حسن عامر
أمس كان الدكتور مأمون فندي علي شاشة القناة الألمانية
صعيدي من قنا ، تعلم في مدارس عبد الناصر ، وجامعة القاهرة زمن عبد الناصر ، وساعدة نفس الزمن في الحصول علي بعثة دكتوراه للولايات المتحدة … بعد شوية تخلص الدكتور فندي من الطين الجلخ والقشف وأصبح
دكتورا كبيرا وكاتبا المعيا ، وقلما للإيجار ، وضميرا للإستعمار ، وكيانا في خدمة أي مخطط أجنبي . لا فرق في ذلك بين نظام مبارك أو نظام ثورة ٣٠ يونيو ..
إنه جاهز لتشغيل عقله وضميرة حسب المدفوعات ..
الدكتور مأمون لافض فوه طالع بنظرية جديدة لانج ..
بتقول : كان المصريين علي خطأ عندما صمدوا خمسين عاما يدافعون عن الإرض .. ولا صوت يعلو علي صوت تحرير الأرض .. المصريين كانوا في هذه المرحلة خدامين عند تجار العقارات ، الذين يستثمرون الأرض التي يحررها المصريون لحسابهم ، يشيدوا القصور والفيلات والعمارات ، ويتاجرون بها ، ويتوالد عن هذه المعركة السياسية نسق كامل من تجار الأرض والمعماريين وعمال البناء والسماسرة والمصانع وغيرها ..
الناس إرتقت يامصريين . لا تهمهم الأرض . ولا تحرير الأرض . وتغور الأرض ..
الناس الأرقي الان تدافع عن حقوق الإنسان .. والمرأة ومجتمع الميم ..
حلاووتك . إنت وصلت الي الحافة ..
وعلشان تبقي راكي وكوووول وروش وهاندسم وجنتلمان سيبك من قضية الأرض . وسيبك من حكاية أن يكون لبلدك جيشا قويا ، قادرا علي رد العدوان والدفاع عن الأرض . وتعالي نتحالف ضد السيسي لندافع عن حقوق الإنسان … ونفكك الجيش والذي منه .
وكأن حق السكن ليس من حقوق الإنسان . وحق الإرتقاء بمستوي المحيط الحياتي ليس من حقوق الإنسان وحق عمران الأرض كما جاءت في الكتب السماوية ليست من حقوق الإنسان . وحق الإستقرار علي أرض ليس من حقوق الإنسان ..
الله حلوه قوي النظرية دي ..
ربنا يكرمه الأستاذ عماد الدين حسين رئيس تحرير الشروق رد علي هذا الدعي مأمون الفندي بعبارة ناقذه كالسكين . قال له ( يادكتور معركة أوكرانيا كلها معركة أرض ) ..
وسكت الدكتور الكووووول الروش الراكي بتاع حكوك الإنسان ..
