وأشار إلى ( أن البيئة في مصر جاذبة للاستثمار، وأزمة الدولار عابرة ولم تؤثر على استثماراتنا وتعتبر “سحابة صيف” وثقتنا كبيرة للاستثمار في مصر) . هذه التصريحات جاءت علي لسان منصور بن علي الحمدان مدير عام شركة الدواجن السعودية ، وعضو الوفد السعودي الذي يزور القاهرة حاليا .. ركزوا شوية في عبارة : مصر جاذبة للإستثمار . وركزوا شوية في عبارة أزمة الدولار عابرة .. وهذا مادأبت البشاير علي تأكيدة علي إمتداد عام ٢٠٢٣ . رغم كل الأزمات التي مرت بها مصر ومر بها العالم ، فإن الإقتصاد المصري ينمو ويتوسع بشكل صحيح . ومتوازن . ويؤكد علي جدواه الإستثمارية .. ولم تتوقف البشاير أبدا عند تقارير الصنيف الإئتماني ، أو التقارير الإعلامية المأجورة أو الهبلة .. وأكدت البشاير علي رؤيتها من خلال تقارير أرباح الشركات الخاصة ، التي بلغت مستويات مدهشة . وكذلك الحركة المتصاعدة للبورصة .. وقلنا في نهاية كل تقرير : ضربة في قلب السرسجية والمتشفين في المصائب ..
دعونا نقرأ التقرير بكامل تفاصيله :
قال مدير عام شركة دواجن الوطنية، منصور بن علي الحمدان، إن السوق المصرية جاذبة للاستثمارات، وستكون مصر معبرا مهما جدا للتصدير إلى أفريقيا.
وأضاف الحمدان، في مقابلة مع “العربية Business”، أن الشركة تأسست في مصر خلال عام 2006 عبر شركة مزارع الجدود وتوسعت بعدة شركات بعد ذلك وهي شركة الوطنية للتفريغ وشركة الوطنية للتسمين بالإضافة إلى شركتي الأعلاف والمجازر، حيث دشنت شركة المجازر في عام 2010 وهي الأكبر في مصر وأفريقيا.
وأوضح أن الشركة تمتلك عملية تكاملية في مصر من “الجدة” إلى المنتج التام، وصدرت خلال العام 2022 إلى 16 دولة في أفريقيا لمنتج الدواجن وسلالة الأمهات وفتح السوق الخارجي لمصر في هذا القطاع، وأصبح ينظر إلى مصر كسوق استراتيجية.
وأكد الحمدان، أن مصر جاذبة للاستثمار، ولدى الشركة استثمارات كبيرة لها، مع خطط توسعية، حيث تعتبر مصر معبرا للتصدير إلى أفريقيا.
وقال مدير عام شركة دواجن الوطنية، إن عدد العاملين في المجموعة يبلغ 4500 موظف في مصر.
وأكد العمل على خطط توسعية في الفترة المقبلة، ودراسة استحواذات جديدة.
وأشار إلى أن البيئة في مصر جاذبة للاستثمار، وأزمة الدولار عابرة ولم تؤثر على استثماراتنا وتعتبر “سحابة صيف” وثقتنا كبيرة للاستثمار في مصر.
وعن تحويل الأرباح إلى الخارج في ظل شح الدولار في مصر، قال منصور الحمدان، إن الشركة تدرس التوسعات ورسالتها هي الأمن الغذائي والتوسع وليس إرسال الأموال.