فدك بداية انحراف الاسلام
يوسف السعدي
كاتب عراقي ومسؤول عما يكتب
هي أرض اصطلح عليها اليهود مع نبي لذلك جعلها الله من نصيب النبي وامره ان يعطيها لفاطمة وفاءاً لجهود امها خديجة في خدمة الإسلام، بأية} واتي ذي القربى حقه {كنحلة وليست ارت والدليل على ذلك أن الزهراء عليها السلام طالبت بها كنحلة وليست ارث، بعبارة اريد نحلتي، ودليل وضع اليد اقوى من اي شاهد، الان الخليفة الأول طرد وكيلين للزهراء عليها.
وعندما قدمت شهود ردت شهادتهم وهم امير المؤمنين والحسنين وأم ايمن، واحتجت ايضا السيدة الزهراء بأية الإرث ردوا عليها بحديث لا وجود له “نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة”، على رغم من احتجاج الزهراء بآيات الميراث في القرآن الكريم التي تخص الأنبياء السابقين، وكشف زيف ادعائهم ايضا فيما بعد عندما قامت زوجات النبي التي أكدن حديث “نحن معاشر الأنبياء لا نورث ما تركناه صدقة “، بالمطالبة بإرثهن من النبي، وكذلك قيام السلطة بإعطاء كل شخص ادعى أن له حق على الرسول او أن الرسول وعده بشيء.
كل ما سبق يؤكد ان هذا العملية ليست لإقامة الحق، إنما ما جرى هو أول ما يفعله أي انقلاب سياسي، إخضاع جميع المعارضين لسلطته الباطلة، الانقلابين، من خلال ذلك حاولوا ضرب القوة الاقتصادية للإمام علي في محاولة منهم لإضعاف الأمير عن المطالبة بحقه في خلافة.
هي كانت إحدى خطوات الحصار اقتصادي على علي حتى يضعف اقتصاديا لذلك منعت الزهراء
1. فدك
2. ميراثها
3. صدقات النبي
4. الخمس
5. الفيء
كل خطوات الزهراء فيما يخص محاولة إرجاع فدك، وتأكيدها أن فعلهم خلاف أمر الله، هي محاولة لإرجاع الاسلام عن الانحراف، والدليل عدم كلامها في الخطبة الفدكية عن حقها الشخصي وهو الهجوم على دارها، وانما عن اغتصاب فدك، وبينت أن أصحاب فدك هم الأحق بالإمامة، ومظلوميتهم في إخفاء الجريمة مستمرة لحد لان وذلك عن طريق تغيير اسمها، لهذا تحولت فدك من أرض اغتصبت من اصحابها الى قضية فرضت نفسها عقائديا وتاريخيا