كلما إقترب موعد إفتتاح مونديال باريس ، كلما إتسعت حملة التضليل ضد المونديال ، وزادت الحملة جنونا ..
من مظاهر الجنون الفيديو التي تطاير بسرعة صاروخية بين منصات التواصل الإجتماعي ، ويكشف وجه توم كروز ، وهو يحذر الأوروبيين من الإنضام الي أولمبياد باريس بالحضور أو المشاهده .
وينتقص النجم من اللجنة الأولمبية الدولية الراعية للحدث، وكذلك من قدرة باريس على استضافته أساسا.
وبينما انتشر المقطع كالنار بالهشيم عبر مواقع التواصل الاجتماعي، تبين أنه مزيف.
كما اتضح أنه مطور بتقنية الذكاء الاصطناعي، حيث استعمل الناشر صوت النجم بعدما ركّبه على المقطع.
أمام هذه البلبلة، اتهمت شركة مايكروسوفت شبكة من الجماعات المرتبطة بروسيا بأنها تدير “حملات تأثير خبيثة” ضد فرنسا والرئيس إيمانويل ماكرون واللجنة الأولمبية الدولية وألعاب باريس، وذلك قبل أقل من 80 يوما من انعقاد الحدث.
وأضافت أنه تم منع روسيا من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2024، على الرغم من أن عددا صغيرا من الرياضيين الروس قد يتنافسون كمحايدين.
عن الفيديو، قال مركز تحليل التهديدات التابع لمايكروسوفت، إنه يشير بوضوح إلى أن منشئي المحتوى خصصوا وقتا كبيرا للمشروع وأظهروا مهارة أكبر من معظم حملات التأثير التي نلاحظها.
يذكر أنه حملة الألعاب الأولمبية كانت واجهت خلال العام الماضي مجموعة من مقاطع الفيديو التي نشرت مخاوف من عنف خلال الألعاب التي تقام في الفترة من 26 يوليو إلى 11 أغسطس.
وقد نشرت المجموعة تقارير إخبارية مذاعة ساخرة مفادها أن الباريسيين يشترون التأمين على الممتلكات تحسبا لهجمات إرهابية وأن ربع التذاكر قد تم إرجاعها بسبب مخاوف إرهابية.
إلى أن أكدت مايكروسوفت أن ما من حقائق حول هذه الإشاعات أبداً، حيث شددت شركة التكنولوجيا على أن روسيا لديها تقليد طويل في السعي إلى تقويض الألعاب، بما في ذلك عندما قاطع الاتحاد السوفيتي حدث 1984 في لوس أنجلوس ووزع منشورات مثيرة للانقسام على اللجان الأولمبية في دول من بينها زيمبابوي وسريلانكا وكوريا الجنوبية، وفق زعمها.