أخص علي أهل دقادوس : أن يغرق ضريح الشعراوي وينتظرون مساعدة الرئيس
مش عيب . بل وعار علي أهل دقادوس : أن يغرق ضريح الشيخ الشعراوي ، الذي جعل من هذه القرية علما بين القري المصرية ..
وأن يستمر الغرق أياما الي أن يعلم الرئيس عبد الفتاح السيسي فيكلف الهيئة الهندسية بالأمر .. ولولا الأمر الرئاسي ماتم شئ حتي الآن ..
الشيخ الشعراوي الذي مازال ملئ السمع والبصر ، ومازال رواده يتكسبون من تراث الفكري . يتعرض للمهانة في مماته ..
الم يكن من بين أهل دقادوس مهندسون ومهنيون آخرون . الم يكن من بين أهل دقادوس رجال أعمال معاهم فلوس تسد عين الشمس . الم يكن من بين أهل دقادوس ناس يتبرعون لإنقاذ ضريح الشيخ الشعراوي الذي كرم بلدتهم وأكرمها ..
اليس هناك مريدون للشيح الشعراوي في مركز ميت غمر أو المراكز المجاورة لها أو محافظة الدقهلية كلها .. كنا نتصور أن يتداعي الجميع لإنقاذ جامع وضريح الشيخ الشعراوي .
هل نسي أن القرية وسادتها ماقدمه الشيخ الشعراوي من حر ماله لهذه القرية . اليس هناك صدقة جارية تنفق علي مؤسسة الشيخ الشعراوي وتنقذ ضريحه ..
هناك شباب أنفق الشيخ الشعراوي علي تعليمهم ، وكان يجب أن يردوا الجميل بعمل جميل ..
الشباب الآن أطباء كبار ومهندسون وكيمائيون ومعلمون وبعضهم يحتل مناصب عليا في الدولة ..
أشيروا وجوهكم للجدار جميعا خزيا وعارا بما فعلتموه بضريح الشيخ الشعراوي ..