أمجد مكي
يكتب من نيويورك
لم تلبث أن انتهت المناظرة التاريخية التي جمعت الرئيس جو بايدن بغريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلا وبدأت تقييمات الصحف الأميركية الكبرى للمناظرة الرئاسية الأولى في الظهور. لكن ما جاء في تلك التقييمات ربما يكون محبطاً ومخيباً للآمال بالنسبة للرئيس بايدن.
وانتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس أميركي لا يزال في منصبه، رئيسا سابقا في مناظرة رئاسية.
وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.
وكان أنصار الرئيس الأميركي بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.
فقد ذكرت شبكة CNN الأميركية -التي أدارت المناظرة- أن “بايدن واجه نقاشا متوترا بينما كرر ترامب الأكاذيب”.
وأوردت الشبكة أن “ترامب كرر في بعض الأحيان إنكاره لنتائج انتخابات عام 2020، وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات 2024 إذا كانت (عادلة وقانونية)”.
وأشارت الشبكة إلى أن “بايدن كان في موقف دفاعي واضح طوال أغلب المناظرة. لكن هذا كان متوقعا، لأنه يشغل منصب الرئيس الحالي”.
واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز”New York Times أن “تعثر بايدن في المناظرة جعل ترامب في المقدمة”.
وقالت الصحيفة: “لقد ترك الأداء المتعثر لبايدن والأداء الثابت والمتوازن نسبيا لترامب الديمقراطيين قلقين للغاية بشأن مستقبل الرئيس الديمقراطي”، مضيفة بالقول: “لقد طغت الهجمات الشخصية على المناقشات السياسية أثناء المناظرة، حيث تنافس المرشحون حول من لديه القدرة على لعب الغولف بشكل أفضل، وقدراتهم المعرفية، ومشاكلهم القانونية”.
التراشق بالعبارات
وخلال المناظرة، تبادل المرشحان الحديث حول مهاراتهما في لعبة الغولف استجابة لأسئلة حول أعمارهم، حيث أشار ترامب إلى مستوى أدائه في الغولف، قائلا إنه يشعر بأنه في حال جيدة.
فيما علق بايدن قائلا إنه سيكون سعيدا بأن “يتحدى ترامب في مباراة لإبراز المهارات”.
وحول مسألة العمر، ذكر بايدن:”لطالما انتقدت لأيام طويلة عندما كنت الأصغر في مجلس الشيوخ، الآن أصبحت الأكبر سنا، وترامب ليس أصغر مني سوى بثلاث سنوات، ولكنه لم يحقق ما حققته في إدارتي”.
ومع ذلك، أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن ترامب استغل المناظرة للهجوم بشكل مباشر على بايدن، ووصفه بأنه “ضعيف” ولا يحظى باحترام كبير من قبل القادة العالميين الذين كانوا “يسخرون” منه.
بدورها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post أن الرئيس السابق ترامب استمر في إطلاق مبالغاته وتضليلاته المعتادة، خاصة فيما يتعلق بالجريمة والهجرة، خلال المناظرة الرئاسية. ومع ذلك، أبرزت الصحيفة التناقض المذهل بين طاقة ترامب وحيويته وكفاح الرئيس جو بايدن لتوصيل نقاطه بطريقة موجزة ومفهومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن عانى من صوت خشن وإلقاء غير متكافئ، حيث تهرب ترامب من العديد من الأسئلة المباشرة وأطلق سلسلة من الأكاذيب التي لم يتم التحقق منها من قبل المشرفين على المناظرة في المناظرة الرئاسية الأولى للانتخابات العامة لعام 2024.
وذكرت الصحيفة، أن بايدن حرص على تسليط الضوء على إدانات ترامب بارتكاب جرائم، واستشهد بالمشاكل الأخرى للرئيس السابق، من بينها قضايا علاقته الجنسية “مع نجمة إباحية” و”التحرش بامرأة في الأماكن العامة”.
وحسب “واشنطن بوست”، “لم تكن لدى ترامب ردود قوية، باستثناء استشهاده بادعاءاته بأن القضايا رفعت من قبل نظام قضائي مسيس”.
من جهتها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أداء بايدن في المناظرة كان غير مستقر، وقدم نوع الخطاب الذي كان يخشاه الديمقراطيون، حيث افتقر إلى النشاط والقتال.
بايدن فقد تسلسل أفكاره
في المقابل، تمكن ترامب، على نحو غير معهود، من الحفاظ على رباطة جأشه خلال عرض مدته 90 دقيقة مليء بالإهانات والتناقضات السياسية.
تجنب ترامب تقديم إجابات مباشرة على الأسئلة المطروحة، بينما بدا أن بايدن في بعض الأحيان يفقد سلسلة أفكاره ويكافح من أجل تهدئة المخاوف بشأن عمره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواجهة سمحت للخصمين بتسليط الضوء على نقاط ضعف خصمهما أمام مجموعة ضئيلة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
ونقلت الصحيفة عن آرون كال، مدير المناظرات بـ”جامعة ميشيغان”، قوله: “شهد بايدن أسوأ 15 دقيقة افتتاحية للمناظرة الرئاسية على الإطلاق”. وأكدت أن العمر يعد من أهم القضايا التي تشغل أذهان العديد من الناخبين، حيث بدا بايدن أكبر سنًا في العرض الذي قدمه خلال أمسية مرهقة أمام جمهور تلفزيوني كبير.
كان لبايدن أيضًا نصيبه من الزلات، وبينما كان يجيب على سؤال حول الدين الوطني ويبدأ الحديث عن السياسة الصحية، تلعثم وبدا أنه فقد حبل أفكاره في نهاية إجابته. وأبرزت الصحيفة أن المنافس، ترامب، ظل قوياً في عرضه طوال الوقت، وسعى إلى تسليط الضوء على تلعثم بايدن بعد إجابة متعرجة على سؤال حول الهجرة.
أما بوليتيكو، فقالت إن “الديمقراطيين يعتبرون ما حدث في المناظرة أمراً غير قابل للتصديق، وأنه قد حان الوقت لرحيل بايدن”.
وبحسب ما ورد في الموقع، يشعر الديمقراطيون بالذعر الشديد إزاء أداء بايدن “المتعثر”، ويناقش البعض بجدية “استبداله في الانتخابات”.
ونقل الموقع عن ثلاثة مستشارين مقربين من ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي، قولهم إنهم “تلقوا سيلا من الرسائل النصية طوال المناظرة”.
وقال أحد المستشارين إنهم تلقوا مناشدات لمرشحهم للتقدم كبديل لبايدن، فيما نقل الموقع عن عضو كبير بالحزب الديمقراطي قوله إن “بايدن احترق”.
وذكر مستشار آخر أن “ما لا يقل عن 6 من المانحين الرئيسيين قاموا بإرسال رسائل نصية تحتوي على كلمة (كارثة)، ويجب على الحزب أن يفعل شيئا ما”، لكنه أقر بأنه “ليس هناك ما يمكن فعله ما لم يتنح بايدن جانبا”.
بدورها، ذكرت صحيفة The Hill أن “المناظرة كانت إحدى أكثر المناظرات الرئاسية دراماتيكية منذ عقود، حيث تركت الديمقراطيين في حالة من القلق”.
وأضافت أن “ترامب وحلفاءه سوف يشعرون بسعادة غامرة إزاء الطريقة التي جرت بها المناظرة. حيث إنه يقترب من العودة إلى البيت الأبيض أكثر مما كان عليه الوضع قبل المناظرة”.
وعقب انتهاء المناظرة التاريخية بين المرشحيّن الرئاسيين جو بايدن ودونالد ترامب، أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الجمعة، أن “مناظرة اليوم أثبتت أهمية انتخاب دونالد ترامب”، مشيراً إلى أن الرئيس السابق هو الفائز في المناظرة التاريخية أمام الرئيس جو بايدن.
وقبلها، أعلن مديرا حملة ترامب سوزي ويلز وكريس لاسيفيتا النصر، قبل أن يقدم الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس جو بايدن كلمتهما الختامية في المناظرة الرئاسية لشبكة “سي إن إن ” CNN، وقالا إن الرئيس جو بايدن “أظهر بالضبط لماذا يستحق أن يُطرد.”
وعقب انتهاء المناظرة التاريخية، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنّ بايدن كان “بطيئا في بداية المناظرة” مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، لكنّها اعتبرت أنّه “أنهاها بقوّة”.
وأضافت هاريس “كانت بداية بطيئة، هذا واضح للجميع. لن أجادل في هذه النقطة”، وذلك بعد أن أثار أداء بايدن المتعثّر في المناظرة مخاوف بشأن ترشيحه.
وعقب المناظرة، أظهر استطلاع لـ”سي إن إن” CNN أن نحو 67% من متابعي المناظرة يرون أن ترامب هو الفائز.
وكالات
لم تلبث أن انتهت المناظرة التاريخية التي جمعت الرئيس جو بايدن بغريمه اللدود الرئيس السابق دونالد ترامب في الساعات الأولى من صباح الجمعة، إلا وبدأت تقييمات الصحف الأميركية الكبرى للمناظرة الرئاسية الأولى في الظهور. لكن ما جاء في تلك التقييمات ربما يكون محبطاً ومخيباً للآمال بالنسبة للرئيس بايدن.
وانتهت المناظرة الأولى بين الرئيس الديمقراطي وسلفه الجمهوري، في إطار حملة انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2024، بعد ساعة ونصف الساعة من المناقشات التي تناولت مجموعة متنوعة من القضايا المتعلقة بالسياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
وكانت هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يواجه فيها رئيس أميركي لا يزال في منصبه، رئيسا سابقا في مناظرة رئاسية.
وفي منتصف المناظرة تقريبا، وصفها خبير استراتيجي ديمقراطي عمل في حملة بايدن عام 2020 بأنها “كارثة”.
وكان أنصار الرئيس الأميركي بايدن يأملون أن تؤدي المناظرة إلى تبديد المخاوف من أن عمر الرجل البالغ 81 عاما لا يسمح له بشغل المنصب لولاية أخرى، لكن صوته الأجش وأداءه المتردد في بعض الأحيان ضد منافسه الجمهوري دونالد ترامب قادا للعكس.
فقد ذكرت شبكة CNN الأميركية -التي أدارت المناظرة- أن “بايدن واجه نقاشا متوترا بينما كرر ترامب الأكاذيب”.
وأوردت الشبكة أن “ترامب كرر في بعض الأحيان إنكاره لنتائج انتخابات عام 2020، وقال إنه سيقبل نتائج انتخابات 2024 إذا كانت (عادلة وقانونية)”.
وأشارت الشبكة إلى أن “بايدن كان في موقف دفاعي واضح طوال أغلب المناظرة. لكن هذا كان متوقعا، لأنه يشغل منصب الرئيس الحالي”.
واعتبرت صحيفة “نيويورك تايمز”New York Times أن “تعثر بايدن في المناظرة جعل ترامب في المقدمة”.
وقالت الصحيفة: “لقد ترك الأداء المتعثر لبايدن والأداء الثابت والمتوازن نسبيا لترامب الديمقراطيين قلقين للغاية بشأن مستقبل الرئيس الديمقراطي”، مضيفة بالقول: “لقد طغت الهجمات الشخصية على المناقشات السياسية أثناء المناظرة، حيث تنافس المرشحون حول من لديه القدرة على لعب الغولف بشكل أفضل، وقدراتهم المعرفية، ومشاكلهم القانونية”.
التراشق بالعبارات
وخلال المناظرة، تبادل المرشحان الحديث حول مهاراتهما في لعبة الغولف استجابة لأسئلة حول أعمارهم، حيث أشار ترامب إلى مستوى أدائه في الغولف، قائلا إنه يشعر بأنه في حال جيدة.
فيما علق بايدن قائلا إنه سيكون سعيدا بأن “يتحدى ترامب في مباراة لإبراز المهارات”.
وحول مسألة العمر، ذكر بايدن:”لطالما انتقدت لأيام طويلة عندما كنت الأصغر في مجلس الشيوخ، الآن أصبحت الأكبر سنا، وترامب ليس أصغر مني سوى بثلاث سنوات، ولكنه لم يحقق ما حققته في إدارتي”.
ومع ذلك، أشارت “نيويورك تايمز” إلى أن ترامب استغل المناظرة للهجوم بشكل مباشر على بايدن، ووصفه بأنه “ضعيف” ولا يحظى باحترام كبير من قبل القادة العالميين الذين كانوا “يسخرون” منه.
بدورها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” Washington Post أن الرئيس السابق ترامب استمر في إطلاق مبالغاته وتضليلاته المعتادة، خاصة فيما يتعلق بالجريمة والهجرة، خلال المناظرة الرئاسية. ومع ذلك، أبرزت الصحيفة التناقض المذهل بين طاقة ترامب وحيويته وكفاح الرئيس جو بايدن لتوصيل نقاطه بطريقة موجزة ومفهومة.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن عانى من صوت خشن وإلقاء غير متكافئ، حيث تهرب ترامب من العديد من الأسئلة المباشرة وأطلق سلسلة من الأكاذيب التي لم يتم التحقق منها من قبل المشرفين على المناظرة في المناظرة الرئاسية الأولى للانتخابات العامة لعام 2024.
وذكرت الصحيفة، أن بايدن حرص على تسليط الضوء على إدانات ترامب بارتكاب جرائم، واستشهد بالمشاكل الأخرى للرئيس السابق، من بينها قضايا علاقته الجنسية “مع نجمة إباحية” و”التحرش بامرأة في الأماكن العامة”.
وحسب “واشنطن بوست”، “لم تكن لدى ترامب ردود قوية، باستثناء استشهاده بادعاءاته بأن القضايا رفعت من قبل نظام قضائي مسيس”.
من جهتها، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أداء بايدن في المناظرة كان غير مستقر، وقدم نوع الخطاب الذي كان يخشاه الديمقراطيون، حيث افتقر إلى النشاط والقتال.
بايدن فقد تسلسل أفكاره
في المقابل، تمكن ترامب، على نحو غير معهود، من الحفاظ على رباطة جأشه خلال عرض مدته 90 دقيقة مليء بالإهانات والتناقضات السياسية.
تجنب ترامب تقديم إجابات مباشرة على الأسئلة المطروحة، بينما بدا أن بايدن في بعض الأحيان يفقد سلسلة أفكاره ويكافح من أجل تهدئة المخاوف بشأن عمره.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المواجهة سمحت للخصمين بتسليط الضوء على نقاط ضعف خصمهما أمام مجموعة ضئيلة من الناخبين الذين لم يحسموا أمرهم بعد.
ونقلت الصحيفة عن آرون كال، مدير المناظرات بـ”جامعة ميشيغان”، قوله: “شهد بايدن أسوأ 15 دقيقة افتتاحية للمناظرة الرئاسية على الإطلاق”. وأكدت أن العمر يعد من أهم القضايا التي تشغل أذهان العديد من الناخبين، حيث بدا بايدن أكبر سنًا في العرض الذي قدمه خلال أمسية مرهقة أمام جمهور تلفزيوني كبير.
كان لبايدن أيضًا نصيبه من الزلات، وبينما كان يجيب على سؤال حول الدين الوطني ويبدأ الحديث عن السياسة الصحية، تلعثم وبدا أنه فقد حبل أفكاره في نهاية إجابته. وأبرزت الصحيفة أن المنافس، ترامب، ظل قوياً في عرضه طوال الوقت، وسعى إلى تسليط الضوء على تلعثم بايدن بعد إجابة متعرجة على سؤال حول الهجرة.
أما بوليتيكو، فقالت إن “الديمقراطيين يعتبرون ما حدث في المناظرة أمراً غير قابل للتصديق، وأنه قد حان الوقت لرحيل بايدن”.
وبحسب ما ورد في الموقع، يشعر الديمقراطيون بالذعر الشديد إزاء أداء بايدن “المتعثر”، ويناقش البعض بجدية “استبداله في الانتخابات”.
ونقل الموقع عن ثلاثة مستشارين مقربين من ثلاثة مرشحين محتملين لرئاسة الولايات المتحدة من الحزب الديمقراطي، قولهم إنهم “تلقوا سيلا من الرسائل النصية طوال المناظرة”.
وقال أحد المستشارين إنهم تلقوا مناشدات لمرشحهم للتقدم كبديل لبايدن، فيما نقل الموقع عن عضو كبير بالحزب الديمقراطي قوله إن “بايدن احترق”.
وذكر مستشار آخر أن “ما لا يقل عن 6 من المانحين الرئيسيين قاموا بإرسال رسائل نصية تحتوي على كلمة (كارثة)، ويجب على الحزب أن يفعل شيئا ما”، لكنه أقر بأنه “ليس هناك ما يمكن فعله ما لم يتنح بايدن جانبا”.
بدورها، ذكرت صحيفة The Hill أن “المناظرة كانت إحدى أكثر المناظرات الرئاسية دراماتيكية منذ عقود، حيث تركت الديمقراطيين في حالة من القلق”.
وأضافت أن “ترامب وحلفاءه سوف يشعرون بسعادة غامرة إزاء الطريقة التي جرت بها المناظرة. حيث إنه يقترب من العودة إلى البيت الأبيض أكثر مما كان عليه الوضع قبل المناظرة”.
وعقب انتهاء المناظرة التاريخية بين المرشحيّن الرئاسيين جو بايدن ودونالد ترامب، أعلن رئيس مجلس النواب الأميركي مايك جونسون، الجمعة، أن “مناظرة اليوم أثبتت أهمية انتخاب دونالد ترامب”، مشيراً إلى أن الرئيس السابق هو الفائز في المناظرة التاريخية أمام الرئيس جو بايدن.
وقبلها، أعلن مديرا حملة ترامب سوزي ويلز وكريس لاسيفيتا النصر، قبل أن يقدم الرئيس السابق دونالد ترامب والرئيس جو بايدن كلمتهما الختامية في المناظرة الرئاسية لشبكة “سي إن إن ” CNN، وقالا إن الرئيس جو بايدن “أظهر بالضبط لماذا يستحق أن يُطرد.”
وعقب انتهاء المناظرة التاريخية، قالت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس إنّ بايدن كان “بطيئا في بداية المناظرة” مع خصمه الجمهوري دونالد ترامب، لكنّها اعتبرت أنّه “أنهاها بقوّة”.
وأضافت هاريس “كانت بداية بطيئة، هذا واضح للجميع. لن أجادل في هذه النقطة”، وذلك بعد أن أثار أداء بايدن المتعثّر في المناظرة مخاوف بشأن ترشيحه.
وعقب المناظرة، أظهر استطلاع لـ”سي إن إن” CNN أن نحو 67% من متابعي المناظرة يرون أن ترامب هو الفائز.