اليوم الخميس ، وهو يوم حاسم في تاريخ الولايات المتحدة ، والعالم ، وجو بايدن ..
من المقرر اليوم أن يعقد الرئيس الأمريكي بايدن مؤتمرا صحفيا ، في نهاية إجتماع حلف الناتو بمناسبة ميلادة ٧٥ .
كل الأنظار لا تنتظر اليوم مايقولة بايدن ، بل تنتظر ماتقولة لغة الجسد لهذا الرئىس الذي يواجة أغرب عاصفة في حياته .
ما ينتظره الجميع اليوم ، أن يتوه الكلام من الرئىس كما يحدث عادة . أن يفقد الرئيس بوصلته الي المنصة كما حدث في مرات عديدة .أو أن يتعثر الرئيس في مشيته ..
أختبار غريب كل الغرابة . لكنه قائم اليوم ..
بعدها تقرر شرائح من الحزب الديموقراطي مواقفها يوم الجمعة غدا . أن تقف في بجانب الرئيس في حملته الرئاسية . أو تتخلي عنه .
ويبدو أن بعض الشرائح إنحازت بالفعل الي قرار التخلي عن الرئيس .. وبينهم جورة كيلوني النجم السينمائي اللامع عالميا .
جورج الي كان عضوا نشطا في حملة جمع التبرعات ، رفض الإستمرار في موقعة . وأعلن صراحة : علي الرئيس التخلي عن معركته الإنتخابية .
وأصيب العديد من الديمقراطيين القلقين الذين كانوا يحبسون أنفاسهم وينتظرون رؤية ما سيحدث لحملة إعادة انتخاب بايدن بالذهول خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وكانت إحدى وجهات النظر المشتركة على نطاق واسع هي أن كل شيء من المرجح أن يصل إلى ذروته بعد مؤتمر الناتو هذا الأسبوع الذي تستضيفه الولايات المتحدة على بعد بنايات قليلة من البيت الأبيض.
وبدلاً من ذلك، ظهرت عناوين الأخبار المدمرة في تتابع سريع، حيث كان بايدن يتنقل بين أحداث مختلفة على المسرح العالمي. وقال أحد كبار الديمقراطيين: “يبدو أن هذا يتحرك بسرعة أكبر مما كنت أعتقد”.
وجاءت أنباء إلغاء حملة جمع التبرعات في شيكاغو بعد ساعات من دعوة كلوني للرئيس إلى الانسحاب من السباق، بعد أسابيع فقط من ترؤس الممثل حملة جمع تبرعات كبيرة لحملة إعادة انتخاب الرئيس.
وقال المانحون في أماكن أخرى من البلاد إن فعالياتهم معلقة حتى يصبح مسار بايدن أكثر وضوحًا.
من جانبها، روجت حملة بايدن لطوفان من الدعم المالي عبر الإنترنت مؤخرًا والبنية التحتية الكبيرة التي بنتها بالفعل في الولايات التي تشهد منافسة، لتقول إنها تمتلك الأرضية والموارد اللازمة للمنافسة بفعالية هذا الخريف.