جو بايدن : كان يضمر لمصر شرا وجاء القصاص بيده شخصيا
حسن عامر
عندما أنتخب جو بايدن رئيس للولايات المتحدة ، تنفست الصعداء القوي المضادة كلها ( إخوان علي رأسمالية مشمأنطة علي مثقفين الهري علي العملاء والإجراء والسماسرة ) . كان لسان حالهم ذهب صديق مصر دونالد ترامب في داهية ، وجاء اللي حايربي المصريين علي حكوك الإنسان ، والمثلية ، وبيع أصول الدولة ، والديموكراطية وغيرها من المصكوكات المزيفة .
وتعرضت مصر في عهد بايدن الي كثير من الضغوط : المالية والسياسية والأمنيه . لكن مصر السيسي صمدت وقاومت بقوة وشجاعة ..
كانت البشاير من الصحف التي إتخذت موقفا صريحا من الرجل الذي يجلس في المكتب البيضاوي . قالت بصراحة إنه جاء بانتخابات مزيفة ، وسوف تكشف الأيام كيف زيفت الإنتخابات . يكفي إن نصف الأمر بعبارة واحدة ( كنا نراقب الليالي الانتخابية في أمريكا ، بتنظيم من السفارة الأمريكية في القاهرة ، ونظل مستيقظين ليلة الإنتخابات حتي الفجر ( الخامسة أو السادسة ) صباحا ، لكننا كنا نعود الي بيوتنا ونحن نعرف من هو الرئيس الأمريكي .
إنتخابات بايدن ظلت ستة أيام من التزوير المتواصل ، حتي عرفنا أن بايدن فاز بالرئاسة .
بعض صناديق الإنتخابات الأمريكية كانت نموذجا فاضحا لصناديق إنتخابات النبوي إسماعيل ..
وعندما أجريت الإنتخابات النصفية ٢٠٢٢ ، كان الحزب الديموقراطي علي شفا حفرة من الهزيمة الساحقة ، لكن صناديق النبوي إسماعيل لعبت دورها . هزم الحزب ، لكن ليس هزيمة ساحقة ..
وعندما سقط بايدن وسط احتفال عسكري ، قالت البشاير ، إن هذا الرجل لن يكون رئيسا للولايات المتحدة مرة أخري . هناك تقليد تاريخي أمريكي يرفض أن يسقط الرئيس علي الأرض . ومن سقط علي الأرض سقط من السلطة .. وإستشهدنا بواقعة الرئيس فورد الذي كان مرشحا ضد جيمي كارتر .
من هذا التاريخ كنا علي يقين أن عهد بايدن ولي وأنتهي وباي باي ياجو ..
ومع ذلك أستمرت الضغوط الفاضحة ، ومنها ضغوط صندوق الاستكراد الدولي . وضغوط السوق السوداء التي سلطوها علينا .
حتي جاء قضاء الله : طعن الرجل نفسه ببيان التنحي عن خوض معركة الرئاسة . ويبدو إنه لن يكمل الفترة الباقية . وعليه أن يغادر البيت الأبيض مدحورا ، لأنه أضمر لمصر شرا . وسلط الشر علي المصريين . وعلي زعيم المصريين .