إتفاق جديد مع شل للبترول قيمته 220 مليون دولار : ربنا يشفيها من الغدر
حسن عامر
شركة شل للبترول لها في تاريخ طويل في الغدر بالمصالح المصرية .
هي أقدم شركة تعمل في مصر تقريبا، ربما يمتد عملها الي ماقبل الحرب العالمية الثانية . شركة عاشرناها وعاشرتنا ، وحققت مكاسب هائلة من التواجد في مصر .
لكنها لم تقدم لمصر الكثير . بل قدمت أقل من القليل .. واشتغلتنا واشتغلت علينا . وكعبلتنا مرات متعددة .
كتبت البشاير تقرير عن شل قبل التغيير الوزاري جاء فيه : إنه منذ سنة ٢٠٠٦/٢٠٠٧ وهذه الشركة تتحدث عن إستثمارات قيمتها ١٥ مليار دولار، للإنفاق علي مشروع غاز البحر المتوسط في منطقة أبو قير . ولي في هذا الموضوع تقرير مطول نشرته علي صفحات الفجر ٢٠٠٧ .
وتشمل الاستثمارات ، التنقيب واستئجار الحفارات ومد خطوط نقل الغاز من البحر الي البر وتجهيز ميناء التصدير ..
ومنذ هذا التاريخ لم تكتشف شل غير بئر فقير جدا ، تكاد احتياطياته تغطي حاجة مصر خمسة أيام . هكذا قال المهندس أسامة كمال وزير البترول الأسبق .
ونامت شل ، ونامت معها وزارة البترول في عهد طارق الملا ..
إتفق الطرفان علي عدم المساس أو التماس ..
أن تظل شل حابسة مساحات التنقيب الشاسعة ، وأن تظل الوزارة تتحدث عن مشروع شل الكبير .. تواطئ مشترك . حتي تظل مصر في حالة عوز باستمرار . وأن تتجمع علي أرضها الأزمات المعيشية ، حتي يضيق الناس بالنظام ورجاله ، أو تستجيب مصر صاغرة لأحكام اللهو الخفي .
الآن جاء وزير جديد . ويبدو إنه أكتشف اللعبة بسهوله لأنه قادم من إحدي الشركات الأجنبية العاملة في مصر ..
بتيلفون الي شركة ايني : إذا لم تستجيبوا لشروط التعاقد معكم سوف نسحب منكم الامتياز . تيلفون آخر الي شركة شل سوف نسحب منكم الامتياز .
استجابت ايني ووقعت عقدا جديدا وملزما بحفر بئرين تم اكتشافهما وتقدير إحتياطيهما ومعدل الإنتاج اليومي .
واستجابت شل لنفس الاتجاهات المصرية .
الجديد والمثير والطريف : إن شل كانت واقفه علي ٣٤٠ مليون دولار لكي يبدأ العمل ..
هل تتصورون حجم الفاجعة : أن شل ( إحدي الشقيقات السبع الكبري في عالم البترول ) محتاجة ٢٢٠ مليون دولار لكي تبدأ العمل ..
تم توقيع الإتفاق الجديد أمس ، ولم يبق إلا متابعة هذه أعمال الشركة الغادرة يوم بيوم .. وساعة بساعة .
اليكم البيان الصادر عن الإتفاق الجديد
بقيمة 340 مليون دولار.. مصر توقع اتفاقيتين مع شركات عالمية لزيادة إنتاج النفط والغاز
وقعت وزارة البترول والثروة المعدنية المصرية، الأحد، اتفاقيتين مع شركات عالمية لضخ استثمارات بقيمة ٣٢٠مليون دولار.
وذلك لتعزيز إنتاج النفط والغاز في البحر المتوسط وخليج السويس.
مصر توقع اتفاقيتين مع شركات عالمية لزيادة إنتاج النفط والغاز
وبعد لقاءات بين وزير البترول والثروة المعدنية كريم بدوي ومسؤولين تنفيذيين في شركات عالمية للنفط والغاز، جرى توقيع اتفاق بإجمالي استثمارات 222 مليون دولار مع شركتي شل العالمية في مصر وبتروناس الماليزية، لزيادة معدلات الإنتاج والاحتياطيات التي يمكن استخراجها من الغاز الطبيعي في منطقة غرب الدلتا البحرية العميقة. كما يشمل الاتفاق الالتزام بحفر 3 آبار لإنتاج الغاز الطبيعي وإنشاء التسهيلات البحرية لوضع تلك الآبار على خريطة الإنتاج، وجار العمل حالياً على حفر الآبار الثلاث لوضعها علي خريطة الإنتاج بمعدل يتراوح بين 150 إلى 200 مليون قدم مكعب قبل نهاية العام الحالي.
كما جرى توقيع اتفاق مع كايرون إنرجي لضخ 120 مليون دولار استثمارات لزيادة إنتاج البترول في خليج السويس.
وخلال اللقاء، أكد المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، التزام الحكومة وقطاع البترول بالعمل المكثف مع “شل” لإنجاح الشراكة ودعم الأعمال والخطط الطموحة لزيادة معدلات الإنتاج من الغاز الطبيعي من البحر المتوسط، مشيراً الى الحكومة تعي كافة التحديات وتعمل على تذليلها مع الشركاء.
كما أكد على أهمية شركة شل كشريك رئيسي لقطاع البترول في مصر وأحد أهم اللاعبين الرئيسيين في صناعة الطاقة في مصر، مشيداً بتنويع استثماراتها في صناعة الغاز والبترول لتشمل أنشطة مختلفة وحرصها على القيام بمبادرات مجتمعية تخدم المجتمعات المحلية المحيطة بمناطق عملها.
والالتزام بحفر 9 آبار منها 3 آبار استكشافية لزيادة أعمال الاستكشاف والتي ستساهم في زيادة الإنتاج من نحو 21 ألف برميل خام يومياً إلى 26 ألف برميل خام يومياً.