السبت 10 مايو 2025
متر مربع
رئيس التحرير
حسن عامر

رئيس مجلس الإدارة
شريف اسكندر
  • الرئيسية
  • مدن الجيل الرابع
  • مفاتيح تمليك وايجار
  • الكامباوندات
  • تمويل عقاري
  • تشريعات
  • مباني تجارية
  • للمصريين في الخارج
  • الرئيسية
  • مدن الجيل الرابع
  • مفاتيح تمليك وايجار
  • الكامباوندات
  • تمويل عقاري
  • تشريعات
  • مباني تجارية
  • للمصريين في الخارج
متر مربع

نجوميات محمد نجم تبتكر أجمل تسمية : الفيس.. بوق

الأحد 4 أغسطس 2024 - 7:29 م
نجوميات محمد نجم تبتكر أجمل تسمية : الفيس.. بوق
شاركغردارسل

نجوميات محمد نجم
الفيس.. بوق!

هل يجوز لأى شخص نشر أو تشيير خبر أو صورة على صفحته بالفيس بوك؟
مع أن “الظاهر” يكشف عن عدم مصداقية الخبر واحتمالات عدم حدوثه، بل مخالفته للمنطق والسوابق؟

وماذا أيضا إذا كان ناشر الخبر – وللأسف – يحمل دكتوراه فى الاقتصاد، وأستاذ فى إحدى الجامعات؟
والأنكى أن يسارع دكتور اقتصاد آخر بتشييره على صفحته.

معقول؟ أساتذة اقتصاد وظيفتهم الأساسية التعامل مع الأرقام – وهى لا تكذب فى الغالب الأعم – وتحليلها وتدريب الطلاب كيفية القراءة الصحيحة والمعبرة لها، هم أول من يخالف المفروض والطبيعى؟!

يبدو أن ليس كل من ركب الحصان خيال.. ولا كل من لبس العمامة شيخ؟!

والحكاية ببساطة.. أن أحد أساتذة الاقتصاد “قلب” الفيس بوك لأكثر من 72 ساعة الأسبوع الماضى بنشره تصريح منسوب للدكتور محمود محيى الدين المدير بصندوق النقد الدولى بأن “السعر العادل للدولار فى مصر لا يقل عن 150 جنيها”!

و”التقطه” الأخوة المزايدون على “الفيس بوق” وهات.. “يا نشر.. وتشيير” وكأنهم قبضوا على حرامى متلبس!

وحاولنا – أنا وزملائى الاقتصاديون – توضيح الأمر لمن ينشر أو يشير.. ولكن دون جدوى.. وبدا الأمر كأنه “متفق عليه” مسبقا!

الطريف.. أن د. محمود محيى الدين – الوطنى والوزير المصرى الأسبق – بحكم منصبه – ممنوع من الحديث عن الأوضاع الاقتصادية الداخلية لأى دولة عضو فى الصندوق، فما بالك بمصر؟.. وفى توقيت المراجعة الثالثة التى يقوم بها المجلس التنفيذى للاقتصاد المصرى؟!

والأطرف مما تقدم أن د. محمود ليس له حساب على الفيس بوق، ولم يصرح لأحد بذلك، ولكن هيهات!.. واضطر الرجل لإصدار بيان “يكذب” فيه ما نسب إليه، فبهت الذى نشر، واختفى الذى شير!

الجميل فى الموضوع.. وهو ما أخذى المتربصين والشامتين أن الصندوق وافق على المراجعة وأفرج عن 820 مليون دولار، بل أصدر بيانا بتحسن الأوضاع الاقتصادية بعد الإجراءات الإصلاحية الأخيرة!

تبقى الإشارة إلى أن اللعب فى ساحة سعر الصرف يضر باقتصاد البلد، وخاصة أننا فى ظل أوضاع اقتصادية ضاغطة، بسبب ما يجرى من حولنا فى الشمال والبحر الأحمر، فضلا عن ارتفاع الأسعار فى السوق المحلى..

والواجب والمفروض أن نتقى الله فى بلدنا ونتأنا فى النشر والتشيير حتى نتأكد من صحة ما نسمعه أو نقرأه.
حفظ الله مصر.. وألهم أهلها الرشد والصواب

شاركTweetSend

الأكثر قراءة

لا يوجد محتوى

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لجريدة البشاير.
تطوير فوكس تكنولوجى

  • الرئيسية
  • مدن الجيل الرابع
  • مفاتيح تمليك وايجار
  • الكامباوندات
  • تمويل عقاري
  • تشريعات
  • مباني تجارية
  • للمصريين في الخارج

© 2019 جميع الحقوق محفوظة لجريدة البشاير.
تطوير فوكس تكنولوجى