يرضيك ياريس الهجوم علي مكتب صحيفة البشاير ومحاولة إحتجاز رئيس مجلس الإدارة
سيادة الرئيس
الي مقامكم العالي نشرت البشاير توسلا بالنظر وقائع الاضطهاد والمطاردة التي لا تخطر علي البال .
عرضنا واقعة الحكم بفرض غرامة قيمتها مليون جنيه علي صحيفة غلبانة تصطف مع الوطن منذ النشأة . وتشارك في معارك الوطن بكل ماتملك من أدوات ..
وتوسلنا الي ضم البشاير الي قوائم العفو التي تتعطف بها علي الأفراد المحكومين والغارمين .
القصة كما نشرتها البشاير أمس علي النحو التالي :
يرضيك ياريس غرامة مرتضي منصور نصف مليون جنيه والبشاير مليون
اليوم قضي القضاء المصري الشامخ والعادل بتغريم مرتضي منصور نصف مليون جنيه بدعوي التعدي بالقول علي السيد محمود الخطيب رئيس النادي الأهلي .
ومنذ عشرة أيام أصدرت محكمة النقض حكما نهائيا بتغريم صحيفة البشاير الألكترونية مليون جنيه بتهمة التعدي بالقول علي السيد أحمد أبو هشيمه رغم التصالح معه والاعتذار اليه .
الفارق كبير جدا بين قدرات مرتضي منصور علي سداد الغرامة ، وصحيفة البشاير .
مرتضي منصور يستطيع . والبشاير لا تستطيع . ولا تملك . ولا تحلم بفائض مليون جنيه .
أصل الحكاية أكتبها لك باختصار :
منذ أربعة سنوات نشأت مشكلة بين البشاير والسيد أحمد أبو هشيمه .
احد المحررين دس مقالا بذيئا . ورد السيد أبو هشيمة بشكوي للنيابة .
إتصلت بالسيد أبو هشيمه وإعتذرت له . ونشرنا الإعتذار المناسب . وتمت المصالحة رسميا أمام وكيل النيابة الذي كان يحقق في الواقعة .
لكن وكيل النيابة لم يترك الأمر علي حالة ، فأقدم علي فرض غرامة علي رئيس مجلس إدارة البشاير بواقع ثلاثة ملايين جنيه بدعوي إنه يصدر صحيفة بدون ترخيص . ( بالمناسبة هذا من سلطة وكيل النيابة طبقا لقانون الصحافة ) .
رفعنا معارضة في الأمر القضائي . وقدمنا مذكرة قوية . قلنا فيها إننا تقدمنا الي الهيئة العليا للصحافة نطلب ترخيصا منذ عام ٢٠١٩ . لكن الهيئة لا تصدر تراخيص لأسباب لا نعلمها . وقلنا إن الأمر القضائي مضي عليه أكثر من ثلاث سنوات ، وهو ساقط لا محالة بحكم القانون .
للأسف لم يأخذ القاضي بهذه الدفوع . وأصدر حكمه بتخفيض الغرامة الي مليون جنيه .
رفعنا طعنا في الحكم أمام محكمة النقض . وقدمنا الدفوع المناسبة . لكن المحكمة لم تأخذ بها وأصدرت الأربعاء ١٣/١١/٢٠٢٤ قرارا برفض الطعن وتأمين الحكم الصادر .
وأنا ياسيادة الرئيس بلغت من العمر أرزلة ( ٨٣ سنة ) . ولا أستطيع التحرك بسهولة . وليس في إمكاني جسديا أو ماديا الدفاع عن شريف إسكندر رئيس مجلس الإدارة . وأعيش حياة رجل مستور . وليس لي دخل إلا معاشي ومايمكن أن يفيض عن مصروفات البشاير بعد كل الهم الذي تعاني منه الصحافة الآن .. وأنت تعرفه جيدا .
علما أن عدد الصحفيين العاملين بالبشاير يزيد علي ٣٠ محررا ، وكلهم مهددون بالبطالة إذا أغلقنا الصحيفة .
حسن عامر
01001010050