بسقوط الأسد إنتهي حزب البعث بجناحية العراقي والسوري
هكذا وفي أقل من ست ساعات تدخل العناصر المسلحة إلي دمشق لتسيطر علي مبني الإذاعة والتليفزيون ويخرج الآلاف إلي قلب دمشق احتفالا بسقوط دمشق ومغادرة بشار الأسد إلي جهة غير معلومة ، سوريا بلا رئيس . وبلا حزب حاكم منذ ١٩٦٣.
توالت الأحداث بشكل سريع ومثير فجر اليوم الأحد، حيث أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها بدأت دخول العاصمة دمشق ونقلت وكالة رويترز عن مسؤولين سوريين رفيعي المستوى أن الرئيس بشار الأسد غادر دمشق إلى وجهة غير معلومة.
هروب بشار الأسد الدرامي ، وفراغ السلطة ، وتراجع القوي العسكرية المنظمة ، يعكس نهاية حزب البعث الذي يحكم سوريا من ستون عاما تقريبا . الحزب مات في العراق عام ٢٠٠٣
وأوضحت رويترز أن مصدرها ضابطين كبيرين بالجيش السوري أكدا لها أنه غادر على متن طائرة إلى وجهة لم يتم الكشف عنها.
وبدأت ليلة السبت/ الأحد بتطور مثير حيث نجحت المعارضة المسلحة في السيطرة على مدينة حمص ثالث أكبر المدن السورية، لتلحق بمدينتي حلب وحماة واللتين سيطرت عليهما المعارضة في وقت سابق، إضافة إلى سيطرتها على كامل محافظة إدلب.
وأكدت المعارضة أنها بذلك نجحت في تحرير 4 مدن خلال 24 ساعة، وهي درعا والقنيطرة والسويداء وحمص، قبل أن تضيف إليها مدينة القصير في ريف حمص وتؤكد أن عيونها ترقب العاصمة دمشق.
ومع حلول فجر الأحد، قالت المعارضة إنها اقتحمت سجن صيدنايا في ريف دمشق ونجحت في تحرير الأسرى في هذا السجن، بينما كانت الأنباء تتوالى في وسائل إعلام أميركية ناقلة عن “مصادر مطلعة” أن الدفاعات العسكرية للنظام السوري انهارت بشكل فعلي، بينما نقلت شبكة سي إن إن الأميركية عن مصدر مطلع أنه يمكن القول إن دمشق سقطت من الناحية العسكرية.
وسرعان ما أعلنت المعارضة السورية المسلحة أنها تمكنت من السيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون السوري.
في الأثناء، نقلت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية عن مسؤولين في الحرس الثوري الإيراني تأكيدهم أن المعارضة المسلحة دخلت العاصمة دمشق وأن قوات النظام تنسحب.