أيام قليلة وينطلق معرض نكست موف إيجيبت 2019 فى مركز مصر للمعارض الدولية، فى الفترة من 17 الى 19 أكتوبر الجاري.
ومع ما يشهده سوق العقارات المصرى من طفرات وتطورات يأتى المعرض كوجهة مخصصة لكل الباحثين عن فرص للانتقال الى سكن جديد أو فرصة استثمارية جديدة فى سوق العقارات الصاعد بأستمرار.
وكان لنا هنا مقابلة مع ألكساندر إدواردز مدير نكست موف إيجبت 2019، طرحنا خلالها تساؤلاتنا حول المعرض وسوق العقارات المصرى فى الفترة القادمة ..
والى نص الحوار :
1. ما أهم السمات المميزة لمعرض ’نيكست موف‘، لا سيّما في ظل كثّرة المعارض العقارية التي تشهدها مصر ومنطقة الشرق الأوسط ككل؟
نجح ’نيكست موف‘ في تمييز نفسه عن المعارض العقارية الأخرى من خلال استهدافه لجيل الشباب؛ إذ تعمل الجهات العارضة على توفير باقة من المنتجات التي تتناسب من حيث أسعارها مع متطلبات العازمين على الشراء الوحدات العقارية للمرة الأولى والراغبين باقتناء عقارهم الخاص.
ويأتي إطلاق منصة نكست موف تلبية لتنويعية الطلب المتزايد من قبل هذه الفئة من المستمثرين والأفراد على شراء الوحدات السكنية المتوسطة التكلفة.
2. عادة ما نشهد انعقاد المعارض في موسم الصيف أو خلال عطلات منتصف العام، ما الذي دفع الجهات القائمة على هذا المعرض لتنظيمه في منتصف شهر أكتوبر؟ هل كان لتحديد الموعد أي صلة بطبيعة الجمهور المستهدف؟
نهدف من حلال تنظيم الفعالية خلال أكتوبر إلى الاستفادة من فرصة تواجد الأفراد والمستثمرين قبل حلول موسم الأجازات والسفر والعطلات الخارجية.
3. من المتوقع أن يُصدر البنك المركزي المصري قراره حيال تخفيض أسعار الفائدة خلال الفترة المقبلة- كيف سيؤثر هذا القرار على سوق العقارات في مصر، وكيف سينعكس على معدلات الإقبال على المعرض؟
يعكس هذا القرار تراجع معدلات التضخم، فضلاً عن استقرار العملة المحلية، وبالتالي سيترك أثراً إيجابياً على المدى الطويل. تُمثل فعاليتنا منصةً مخصصة لشركات التطوير العقاري والوكلاء العقاريين للترويج لأحدث مشاريعهم والاستفادة من التطورات والتوجهات التي يشهدها القطاع العقاري.
4. كيف ترى أداء السوق العقارية ودور شركات التطوير العقاري، فضلاً عن دور وزارة الإسكان في توفير العقارات بأسعار معقولة لأصحاب الدخل المتوسط؟ ما هي الشريحة الديموغرافية التي تتجه نحو شراء العقارات أكثر من غيرها؟
يتسم أداء السوق العقاري بمناخ صحي للغاية. ولم نكن لنتمكن من تنظيم المعرض إن لم نلمس مستويات أداء جيدة في السوق. ويحظى زوار المعرض بفرصة الاستفادة من مختلف العروض التي تناسب معظم الميزانيات، ويُركز معرض ’نيكست موف‘ على تقديم المنتجات ضمن نطاق سعري محدد يتراوح بين مليون وثلاثة ملايين جنيه مصري؛ إذ بيّنت دراساتنا توجه غالبية الراغبين بالشراء للمرة الأولى عادة لاقتناء العقارات التي تتراوح أسعارها ضمن هذا النطاق. كما لمسنا توجه المطورين العقاريين لتلبية معدلات الطلب المتزايدة من جيل الألفية على العقارات. وفي ظل تحسن قطاع المبيعات السكنية، يؤكد الخبراء بأنّ المناخ الصحي للمبيعات في السوق يعكس اتساع هذه الشريحة المستهدفة من المشترين.
5. هل تعتقد بأنّ سوق العقارات التجارية وصل لحالة من الإشباع؟
لا يمكن القول بأن السوق تشهد فائضاً بالعرض، إذ يتماشى ازدياد التعداد السكاني مع تزايد مستويات الطلب على المنتجات التجارية والسكنية على حد سواء.
6. ما رأيك بمسألة التصدير العقاري؟ وهل تعتقد بأنّ السوق العربية تمثّل الخيار الأفضل لتصدير العقارات المصرية؟ وما هي أطر التعاون التي تجمعكم مع شركات التطوير العقاري فيما يخص تحقيق هذا الغرض؟
يتمثل دورنا في معرض ’نيكست موف‘ في إتاحة منصة تجمع بين المشترين والبائعين. وبناءً على خبرتنا، يأتي الإقبال على المنتجات المعروضة خلال فعالية ’نيكست موف‘ من المشترين الشباب والمتزوجين حديثاً، لا سيما من داخل القاهرة. لا نقوم بالترويج لمعرض ’نيكست موف‘ خارج مصر بشكل كبير، لا سيّما وأننا نهدف إلى التركيز على الشريحة المحلية الأكثر اهتماماً بمنتجات المعرض. وتوصلنا لهذه النتائج من الانطباعات التي حصلنا عليها من الجهات العارضة المشاركة.
7. ختاماً، ما هي النصيحة التي تود توجيهها للراغبين باقتناء العقارات السكنية أو التجارية على حد سواء؟
أدعو الزوار إلى التواصل مع الجهات المطورة لهذه العقارات والتعرف إلى ما يناسب من عروض للاستفادة من الفرص والمزايا التي يحملها المعرض إليهم.