نشر موقع «لف آند انفيست اوفرسيز» في أحدث إحصائية له بأنه عمل على استخراج أفضل 10 أماكن لشراء العقارات في الخارج لعام 2019،.
مصر لم تتوجد ضمن القائمة برغم التمدد العمراني الكبير الذي تشهده حاليا.. واهمها العاصمة الادارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة.
وبحسب التقرير تميز العقار الدولي بين احتوائه على خيارات الاستثمار من جهة، لأنه يمثل أحد الأصول الثابتة، كما انه يعد أحد أفضل الفرص الحالية لتوليد التدفق النقدي من جهة أخرى، كونه يساهم في بناء ثروة حقيقية طويلة الأجل. ووفقاً للموقع، سواء كنت تفكر في عملية شراء في الخارج أو تتطلع إلى توسيع ممتلكات عقارية أجنبية حالية، إليك المكان الذي يجب أن تركز انتباهك عليه ورأسمالك فيه خلال عام 2019، حيث هيمنت هذه الدول على أنها أفضل الأسواق لاقتناص الفرص:
1- بنما: محط أنظار الأميركيين والصينيين
تعد بنما إلى حد بعيد واحدة من أفضل الأماكن لشراء العقارات في الخارج. والتوصية على الدولة ارتكزت على عاملين: شقق الإيجار والفرص الزراعية. وقد تباطأت معاملات إعادة البيع في مدينة بنما، الأمر الذي جعل منها سوقا مغرية للمشتري خلال 2019.
وساعد المشترون الأرجنتينيون والكولومبيون والفنزويليون في الحفاظ على استقرار سوق بنما ونموه،واليوم، يواصل الأميركيون الشماليون والأوروبيون بعمليات الاستثمار في بنما،
ذلك بالإضافة إلى علاقة بنما الجديدة مع الصين والتي من المتوقع أن تغذي هذا الاقتصاد خلال مرحلته التالية من النمو. إذ يهاجر إليها الصينيون بأحجام كبيرة، كما حدث في فانكوفر في التسعينات، فإن ذلك سيساهم برفع أسعار عقارات مدينة بنما إلى مستويات جديدة.
2- البرازيل: العائد المضمون 8%
تعد البرازيل دولة كبيرة تشمل العديد من أسواق العقارات المختلفة، بعضها أكثر إثارة للاهتمام من غيرها، إلا أن التركيز الأكبر ينصب على منطقة فورتاليزا، هذه المنطقة الساحلية هي الوجهة الأولى للسياح البرازيليين، فالإيجارات التي تستهدف سوق العطلات المحلية يمكن أن تحقق ربحاً أفضل من %8 بشكل موثوق، ذلك بالإضافة إلى الاستثمار في شاطئ البحر على طول الساحل، حيث ان اسعار العقار فيها ينتج عنها صفقات عالمية.
ويظل الريال البرازيلي مستقراً مقابل الدولار الأميركي (عند حوالي 3.81 ريالات مقابل دولار واحد)، وهو ضعيف مقارنة بمعدل 1.6 ريال مقابل الدولار منذ عقد مضى، الأمر الذي يجعل العوائد جيدة والعملة الضعيفة تجعل هذا البلد بيئة شراء قوية للغاية لعام 2019.
3- جمهورية الدومينيكان: العقار السياحي جاذب
التركيز الأكبر في جمهورية الدومينيكان يتمحور حول العاصمة سانتو دومينغو. تتمتع الجمهورية الدومينيكية باستمرارية النمو القوي، بالإضافة إلى ما تشهده من ارتفاع بنسب الاستثمار الأجنبي المباشر، حيث تعد سانتو دوينغو محطة أساسية لجميع المسافرين من رجال الأعمال الذين يطمحون للوصول إلى الطفرة الاقتصادية.
وتستمر أرقام السياحة في التأثير أيضاً، حيث شهدت هذه الدولة أكثر من 6.2 ملايين سائح في عام 2017 بزيادة %3.9 مقارنة مع 5.9 ملايين في عام 2016.
احدى افضل الفرص التي يمكن انتهازها هي الاستثمار في شقة تستهدف سوق المسافرين الذين يزورون الدولة بغرض العمل، حيث عادة ما يفضل رجال الأعمال الذين يقيمون لفترة أطول من اسبوع استئجار شقة بدلا من النزول في فندق.
4- تايلاند: عوائد في سوق الشقق
لطالما شكلت تايلند بيئة جاذبة للزراعة بشكل أساسي، إلا أن هذا البلد يستحق الاهتمام لما يتمتع به من قوة اقتصادية وتوسعه الدائم في القطاع السياحي.
الجانب السلبي في تايلند هو أن القيود المفروضة على كيفية امتلاك الأجانب للممتلكات حيث انه بوسعهم امتلاك الأراضي المستأجرة فقط.
كما يُسمح للأجانب أيضاً بامتلاك الشقق الخاصة طالما أن الأجانب لا يملكون أكثر من %49 من إجمالي مساحة مبنى الشقة، ولهذا السبب فإن سوق الشقق هي المكان الذي يركز فيه معظم المستثمرين الأجانب اهتمامهم، الشقة تعد أيضاً أرخص وأسهل لإدارة كإيجار من الممتلكات الفردية.
واحتلت بانكوك الصدارة في العالم عام 2018 من حيث السياحة، حيث استقبلت هذه المدينة العام الماضي عدداً أكبر من الزوار من لندن أو باريس، الأمر الذي يجعلها مصدر اهتمام للمستثمر العقاري المحتمل.
5- البرتغال: أمامك فرص إذا كنت مستثمراً
بدأت أسواق العقارات في البرتغال في التحرك منذ عام 2015، مما يجعل البرتغال واحدة من أفضل الأماكن لشراء العقارات. بعض الاحياء في لشبونة، على سبيل المثال، يجري تسعيرها الآن بأسعار منطقية للاستثمار العقاري. ومع ذلك، تواصل المناطق الاخرى في هذه المدينة تقديم قيم وفرص جيدة، خاصة اذا كنت ترغب في عمل مشروع جديد.
ويوصي الموقع بالتركيز على المناطق الأقل زيارة، الواقعة على طول ساحل الغارف في البلاد ومنطقة بورتو شمال لشبونة. علما ان البرتغال تقدم لغير المقيم فرصة الحصول على قرض عقاري.
6- فرنسا: 2% فائدة القرض العقاري
في مدينة باريس نجد ان الاسعار تتفاوت بحيث ترتفع تارة وتنخفض تارة أخرى، كما يحصل في اي دولة، لكن قطعة من العقارات الباريسية تظل بمنزلة واحدة من ارقى مكامن الثروة التي يمكن تخيلها على المدى الطويل.
وعلى الرغم من تضاؤل قوة هذه السوق مع تقدم دخولنا عام 2019، فإن الدولار الاميركي لا يزال يخلق صفقات على اليورو للمشترين الاميركيين. وهو سبب وجيه آخر لأن نقتنص الفرص في كل من البرتغال وفرنسا.
وبيّن الموقع ان من الميزات الاكثر جاذبية لسوق العقارات الفرنسية ان هذا بلد آخر، حيث ان الاجانب مؤهلون للحصول على تمويل داخل البلد. في الواقع، فإن اسعار الفائدة على القروض العقارية الفرنسية للاجانب هي في ادنى مستوياتها التاريخية، إذ تقل الفائدة عن %2، ويمكن الحصول على قرض يمول %85 من كلفة العقار.
7 – المكسيك: للسياحة والتقاعد
ضع المخاوف بشأن عصابات المخدرات جانباً، لا تزال المكسيك الوجهة الاولى بين الكنديين والاميركيين لكل من السياحة والتقاعد، وتتمتع بنمو جيد في سوق السياحة المحلية مع استمرار الطبقة المتوسطة في البلاد في التوسع. كل ذلك يجعل المكسيك الاختيار الافضل للاستثمار في تأجير العقارات.
وأهم الاسواق بويرتو فالارتا على ساحل المحيط الهادئ، وبلايا ديل كارمن على ريفييرا مايا. وفي كل من هذه المدن السياحية الشهيرة يمكن للعقار المؤجر ان يولد عائدات ممتازة.
وتقدم المكسيك خيارات تمويل لغير المقيمين، وذلك من خلال مؤسسات الاقراض الاميركية التي جرى إنشاؤها في المكسيك خصيصاً لهذا الغرض.
8- تركيا: إسطنبول تنافس عواصم العالم
أبقت محاولة الانقلاب في هذا البلد عام 2016 العديد من المستثمرين الاجانب بعيدا، الا انه وفي هذا الاثناء، ارتفعت الاسعار في اسطنبول.
الجدير بالذكر ان اسطنبول احتلت المرتبة التاسعة بالسياحة والاكثر زيارة على مستوى العالم في عام 2018، حيث جاءت هذه المرتبة من بعد مدن بارزة ذات علامات تجارية، مثل باريس ولندن ونيويورك وطوكيو، كما انها سبقت مدناً رئيسية مثل برلين وبرشلونة وروما ولوس انجلوس.
بالاضافة الى نمو السياحة، تتمتع اسطنبول وتركيا عموما بنمو اقتصادي قوي مع زيادة عدد السكان وتوسيع الطبقة الوسطى. وشكلت كل من الايجارات السياحية وايجارات الطلاب خيارات استثمار ايجار جذابة.
واحدة من اكبر نقاط البيع لهذا الاستثمار في اسطنبول هي انخفاض تكلفة الاستثمار، حيث يمكن ان تكون وحدة التأجير في هذه السوق في حدود ميزانية اي مستثمر.