كشفت الإحصائيات الحديثة أن سوق العقارات في دبي مازال يتراجع منذ عام 2014، ويرجع ذلك، وفق ما تؤكده وكالة AFP، إلى الانخفاض الكبير في أسعار النفط، حيث خسرت أسعار العقارات والإيجارات نحو ثلث قيمتها في خمس سنوات.
وتشير تقديرات إلى أن السوق التي تسهم بنحو 7 في المئة بالناتج المحلي، قد تتراجع أكثر بفعل العرض الكبير وأسعار النفط المنخفضة، وفي سبتمبر الماضي، تدخّلت سلطات الإمارة لمحاولة وقف تراجع السوق.
وأعلن حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم تأسيس لجنة «للتخطيط العقاري» تعمل على تحقيق التوازن بين العرض والطلب في سوق العقارات، والتأكد من «عدم تكرار المشاريع العقارية، وتجنّب منافسة المطورين الكبار لصغار المستثمرين من القطاع الخاص».
كشفت مجموعة «إعمار» العقارية في دبي عن ارتفاع المبيعات وازدياد صافي الأرباح بنسبة %20 مقارنةً بالفترة نفسها من العام الماضي، رغم التباطؤ الاقتصادي الذي أدّى إلى تراجع في سوق العقارات. ووفق «إعمار»، فإن زيادة المبيعات والأرباح هي «بفضل الأداء المرن في العقارات والمراكز التجارية وقطاع الضيافة».
وسلّمت إعمار التي بنت برج دبي، أعلى مباني العالم، أكثر من 59.000 وحدة سكنية في دبي والأسواق العالمية منذ عام 2002. ولدى الشركة أكثر من 880.000 متر مربع من الأصول التي تولّد إيرادات مستمرة، و22 فندقاً ومنتجعاً تضم 4965 غرفة.