تعرض حاليا بمعرض القاهرة الدولى للكتاب رواية “الضحايا” التى كتبها الزميل السيد هانى نائب رئيس تحرير الجمهورية .. وهى قصة من تداعيات نكسة 1967.. تروى المعاناة التى لاقتها إحدى الأسر التى هاجرت من مدينة الإسماعيلية إلى إحدى قرى محافظة الشرقية .. على أثر القصف الإسرائيلى لمدن القناة .. حيث اصطحب “صابر أفندى” أسرته وانتقلوا للعيش مع أسرة شقيقه “محمود” فى بيت العائلة بالقرية .. البيت الضيق خلق وضعا إنسانيا صعبا للأسرتين .. ودورة المياة المشتركة تسببت فى إحدى الليالى المظلمة فى استبدال اللباس الداخلى ل “أمل” إبنة “صابر أفندى” .. باللباس الداخلى لإبن عمها “مجدى” المبلل بالسائل المنوى .. نتيجة “الاستحلام” أثناء النوم .. ثم ذهابه إلى دورة المياة للإغتسال والطهارة .. ترك “مجدى” لباسه المبلل بالسائل المنوى معلقا على مشبك فى باب دورة المياة .. دخلت “أمل” بعد ذلك لقضاء حاجتها .. وعند خروجها ارتدت فى الظلام لباس ابن عمها .. ثم خلعته بعد دقائق عندما شعرت أنه ليس لباسها ..! حملت الفتاة الصغيرة “أمل” بسبب ذلك .. فقرر أعمامها قتلها تجنبا للفضيحة .. هشموا رأسها بالفأس .. وحملوا جثتها على ظهر حمار .. ودفنوها فى “غيط الطماطم” ..! توالت الأحداث بعد ذلك .. حتى استطاع “صابر أفندى” وزوجته .. بالعودة إلى الأطباء .. إثبات أن إبنتهما “أمل” قتلت وهى بكر لم يمسسها ذكر .. فقدت الأم صوابها .. فذهبت إلى المقبرة التى دفنت بها “أمل” .. حفرت بأصابعها حتى استطاعت فتح باب المقبرة .. أخرجت جثة ابنتها .. وأخذت تهذى وتحاول إيقاظها من أجل أن ترتدى فستان الفرح والطرحة .. تحزمت الأم التى فقدت صوابها .. وأخذت ترقص وتغنى حول الجثة ..!!