أصدرت وزارة الوزير الإخواني بيانا تتمسك به ببدعة حفلة الصلاة علي النبي بالمساجد غدا .
وكما هي العادة وضع الوزير الإخواني الأزهر الشريف في حرج بالغ ، حينما منح القداسة والعصمة والإعتبار لدار الإفتاء ، دون أن يلامس بيانة بحرف واحد الأزهر الشريف ..
وقال بالحرف الواحد : «لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، وإلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن؟!».
ونحن نقول للوزير الإخواني : إذهب ودار إفتاءك المعصومة والمقدسة الي طريق البدعة ، أما نحن فجالسون الي جوار الأزهر الشريف الذي يكافح البدع والإفك …
وجاء بيان الوزير الإخواني علي النحو التالي كما نشرته المصري اليوم :
أكدت وزارة الأوقاف، اليوم الخميس، أن إطلاق الدعوة إلى الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عقب صلاة الجمعة غدًا له أكثر من وجه.
وأوضحت، في بيان، قالت، إن من هذه الأوجه «حصول بركة الصلاة والسلام على سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، ومنها التعبير عن مدى حبنا لسيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) واعتزازنا به وتوقيرنا له، ومنها تعليم النشء الصلاة والسلام على نبينا (صلى الله عليه وسلم) وتعويدهم عليها،
بهذه العبارات يردد الوزير الإخواني ماردده الإخوان بعد ثورة ٣٠ يونيو : حدوث البركة ( لأن البركة زالت بعد ٣٠ يونيو ) . والتعبير عن حبنا لسيدنا رسول الله ( وهو نفس ماقاله الأخوان أن ثورة ٣٠ يونيو لا تحب رسول الله . ومنها تعليم النشئ الصلاة والسلام علي نبينا ( لأن ثورة ٣٠ يونيو منعت تعليم النشئ الصلاة علي النبي )
ومن أهمها ربط القول بالعمل كون موضوع الخطبة في هذا اليوم عن فضائل الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، ومن أهمها أيضا- وهو ما أكدت عليه بالدليل الساطع دار الإفتاء المصرية- بيان مشروعية الصلاة والسلام عليه دون تقييد: فرادى أو جماعات سرًّا أو جهرًا في ضوء سعة أفق ديننا العظيم، وبيان مدى رحابته وسماحته، ولا سيما أن الصلاة والسلام على الحبيب (صلى الله عليه وسلم) في قلب ووجدان وروح كل مسلم محب لدينه ورسوله (صلى الله عليه وسلم)».
وأوضحت وزارة الأوقاف أنه «لا يمكن لدارس أو حتى طالب علم يتحدث عن فقه وعلم أن يتجاوز رأي دار الإفتاء المصرية فيراه غير معتبر حتى لو كان مختلفًا معه، وإلا فمن يكون رأيه معتبرًا إذن؟!».
وتابع: «فمن أحب رسوله (صلى الله عليه وسلم) وأحب الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم) جلس طائعًا مختارًا محبًا للمشاركة في الصلاة والسلام عليه (صلى الله عليه وسلم)، وهو ما سنحرص على فعله بإذن الله تعالى».
واختتمت الوزارة البيان: «اللهم صلِّ وسلِّم على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) عدد خلقك ورضا نفسك وسعة علمك ومداد كلماتك صلاة ترضيك وترضيه (صلى الله عليه وسلم) وترضى بها عنَّا يا رب العالمين».